أحكام طالع السنة - للزرقاوي
بسم الله الرحمن الرحيم
الحكم على أمور العالم من طالع السنة
إقتضت الحكمة الإلهية و جرت عادة الله في خلقه أن أحوال العالم العلوي تدل على مثلها في العالم السفلي , فالشرف على الشرف و الهبوط على الهبوط و السعود على السعادة و الرجوع على الرجوع . و الحكم على أمور العالم يؤخذ من طالع تحويل سنة العالم و هو حلول الشمس أول دقيقة من برج الحمل أول فصل الربيع و الطالع في ذلك الوقت يقال له طالع السنة و طالع التحويل .
و بعد استخراج الطالع و الهيئة الفلكية و وضع الكواكب فيها و معرفة المسعود و المنحوس و المحظوظ و غير المحظوظ , أدخل في البيوت الإثني عشر كل كوكب في البرج الموجود فيه مراعيا سعده و نحسه و الله أعلم .
صاحب الطالع في البروج الإثني عشر محظوظ مستقيم
إذا كان في الطالع : تكون سنة يعم الناس خيرها و يحصل الأمن و تزال الهموم .
إذا كان في الثاني : تكون أحوال الناس جيدة مع حسن عاقبة الأمور و المعاش .
إذا كان في الثالث : تكثر حركات الناس من موضع إلى موضع أصلح و أحسن .
إذا كان في الرابع : تحسن حال الزراعة و الفلاحة و تربح الناس فيها و في الأملاك .
إذا كان في الخامس : يطيب العيش و تكثر الأفراح و تود الناس يعضها بعضا بالسرور .
إذا كان في السادس : يحصل وباء و قلة في المعاش و يزول ذلك قبل انقضاء السنة .
إذا كان في السابع : تشغل الناس بالمعاش و تكثر الشركات و ينال الرزق بالراحة .
إذا كان في الثامن : تحصل خصومات و منازعات عظيمة و تطلب الحقوق القديمة .
إذا كان في التاسع : يكون الناس طالبين الحركات و الأسفار و التجارة و الحجاز .
إذا كان في العاشر : تحترم الرعية عند السلطان و ينال الرؤساء مطالبهم بالعدل .
إذا كان في الحادي عشر : تكون السنة مباركة و يكثر فيها الأرزاق و المعايش و فوائد التجارة .
إذا كان في الثاني عشر : يكون الناس خائفين من الأعداء و العساكر الغريبة و هم سالمون
صاحب الطالع في البروج الإثني عشر غير محظوظ و راجع
إذا كان في الطالع : يكون إختلاف في الأهوية و الأمزجة خارجا عن حد الإعتدال .
إذا كان في الثاني : تحصل خسائر كثيرة بسبب الظلم و الجور و قلة المعاش و تضيق الحالة .
إذا كان في الثالث : تنتقل الناس و تتحول بسبب الظلم و تشتغل الناس في التعب و الخسارة .
إذا كان في الرابع : تكون السنة رديئة لموت الدواب و لقلة الزراعة و الحبوب و عدم الخصب .
إذا كان في الخامس : يحصل جور كثير و يقل محصول الفلاحة و تسمع الأخبار الرديئة .
إذا كان في السادس : يحصل وباء و أمراض و يكون عند الناس انقباض و تموت الدواب .
إذا كان في السابع : تكون الخسائر بسبب النساء و الشركات و تقل الأرزاق للحروب .
إذا كان في الثامن : يحصل حرب و وباء و موت الفجأة و تكون الناس في شدة الحركة .
إذا كان في التاسع : يكثر تعب الناس من حركات العساكر و الأسفار و قطع الطرقات .
إذا كان في العاشر : ينال الناس خسارة و اختلاف مزاج و تعب يسير مع رؤساء الدولة .
إذا كان في الحادي عشر : تقف الحركات و تختلف الأصدقاء و الأعوان و يقل المعاش و الكسب .
إذا كان في الثاني عشر : يحصل ظلم و حبس و فقر و نهب و حصار و خوف من العساكر و كد .
*********************************************
صاحب الثاني في البروج الإثني عشر محظوظ مستقيم
إذا كان في الطالع : تكون أحوال الناس متوسطة و العيش متسع و الرزق سالم .
إذا كان في الثاني : تنال الناس الفوائد من بعضهم البعض و أحوالهم عظيمة في المعاش .
إذا كان في الثالث : يحصل نقل مال من موضع إلى موضع و تقف التجارة و أحوال الناس .
إذا كان في الرابع : تشتد الرغبة في الزراعة و عمارة الدور خارجا عن العادة .
إذا كان في الخامس : تشتغل بالأعراس و تدبير الأولاد و الهدايا و المراسلات .
إذا كان في السادس : تشتغل الناس بالكذب لكن الرزق كثير و تنتفع الناس من الخدم .
إذا كان في السابع : تحصل خصومة و خسارة للناس من مواضع بعيدة للمتاع
إذا كان في الثامن : تحصل خصومة و لا ينال الناس أموالهم إن خرجت من أيديهم .
إذا كان في التاسع : يحصل كسب من الأسفار و التجارة و العسكر يربحون .
إذا كان في العاشر : ينال الناس أموال من الملوك و ينالون رئاسة و أرزاقا و خيرات .
إذا كان في الحادي عشر : تكون أحوال الناس جيدة مع زيادة الأموال و الرئاسة و المعاش .
إذا كان في الثاني عشر : تعيش الناس خائفة من الأعداء و الدواب و لهم مسكنة و خضوع .
صاحب الثاني في البروج الإثني عشر غير محظوظ و راجع
إذا كان في الطالع : تتوقف أحوال معايش الناس و تكون النفقات أكثر من الحاصل .
إذا كان في الثاني : تشتد أحوال الناس من قلة المعاش و من القحط و الأمراض .
إذا كان في الثالث : تكون الأحوال رديئة و مهما خرج شيء للتجارة لم يعد رجوعه .
إذا كان في الرابع : تقف أحوال الناس بسبب العمائر و الزراعة و قلة المعاش .
إذا كان في الخامس : تتوقف الأحوال بسبب قلة الحاصل و سماع الأخبار المخيفة .
إذا كان في السادس : تقف الأحوال من الخسارة و السبب البعيد و موت الحيوان .
إذا كان في السابع : يحصل كدر بسبب الناس و التوقف بسبب الأخبار و نهب العساكر .
إذا كان في الثامن : يحصل خسارة بسبب الحروب و الظلم و لا يحصل ربح من التجارة .
إذا كان في التاسع : تحصل خسارة سببها الأسفار و العلوم و زيادة بيوت العبادة .
إذا كان في العاشر : تقف حركات الناس و ما بيدهم تحكم عليه الملوك ظلما و زورا .
إذا كان في الحادي عشر : يكون الناس في شدة من النواب و الوزراء و قلة المعاش و الأمان .
إذا كان في الثاني عشر : تشتد الحالة من قلة المعاش و استيلاء الأعداء على الأموال .
********************************************
صاحب الثالث في البروج الإثني عشر محظوظ مستقيم
إذا كان في الطالع : تكون أحوال الناس جيدة في الحركات و المعاملات و الأسفار .
إذا كان في الثاني : تكون معاملات جيدة من إنفاق بعضهم ببعض بفائدة .
إذا كان في الثالث : يكون الناس كثيرين في المعاش موفين في المعاملات و الأخ و العطاء .
إذا كان في الرابع : تكون الأحوال جيدة بسبب الرحيل و الرخص و الأمن و الموافقة .
إذا كان في الخامس : تكون كثرة المعاش و الوفاء في المعاملات و الأخذ و العطاء و العهود .
إذا كان في السادس : تربح الناس في شراء الدواب و تزول الأمراض و يحسن الحال .
إذا كان في السابع : تتحول الناس إلى مواضع و تنال فائدة من النساء و الأضداد .
إذا كان في الثامن : تنال الناس فوائد في البيع و الشراء و الدعوى و ينالون ما يطلبون .
إذا كان في التاسع : يكون في الأسفار حركات الخير و الديانة و قل من ينتفع في سفره .
إذا كان في العاشر : تكون حركات الناس مقبولة عند الملوك و يحصل الربح في التجارة .
إذا كان في الحادي عشر : تستريح الخواطر و تنال الناس فوائد و معاشا جيدا من أكابر الدولة .
إذا كان في الثاني عشر : يحصل خوف من الأعداء و هم من الوباء و الحروب و قلة العيش .
صاحب الثالث في البروج الإثني عشر غير محظوظ و راجع
إذا كان في الطالع : تقف حركة المعاملات و الأخذ و العطاء و النقل و البيع و الشراء .
إذا كان في الثاني : تقف الحركة و يحصل قلق بين الإخوان و الأصدقاء و الأخلاء .
إذا كان في الثالث : تختلف الحركة و تضعف المعاملة و تنحط المنازل و قدر الأشراف .
إذا كان في الرابع : يكون الناس مثل المحصورين بلا معاش و لا مكسب و لا تجارة .
إذا كان في الخامس : تكون حركات الناس غير الواجب في القول و المقابلة و الأصول .
إذا كان في السادس : تختلف الأحوال و تحصل الأمراض و الخسائر و الخوف و الوهم .
إذا كان في السابع : تكون الحركة على غير الصواب و تخالف الناس الحق و يحصل خسائر .
إذا كان في الثامن : تكون حركات الناس ضعيفة و يحصل موت كثير و يكون خوف .
إذا كان في التاسع : يكون عند الناس الحركات و الأسفار و الخوف الظاهر و الكدر .
إذا كان في العاشر : تكون حركات الناس مع الملوك في تعب و خسارة و يكثر الوهم .
إذا كان في الحادي عشر : يكون حركة بغير فائدة و تحصل خسارة في التجارة و المعاملات .
إذا كان في الثاني عشر : يكون للناس خوف و اختلاف و عداوة مع الإخوة و الأقرباء .
********************************************
صاحب الرابع في البروج الإثني عشر محظوظ مستقيم
إذا كان في الطالع : تكون الأحوال جيدة و تكون الأموال و الفوائد من الزرع .
إذا كان في الثاني : تكون أحوال الناس ماشية مع حاصل الزرع و الفوائد من العقارات .
إذا كان في الثالث : تخرج الأملاك و الزراعة من يد الناس و يحكم عليها غيرهم .
إذا كان في الرابع : تكون الأحوال طيبة و تشتغل الناس بالعمائر مسرورين بالأمن .
إذا كان في الخامس : تشتغل الناس بالعمائر و العرس و ينالون معاشا من الأراضي .
إذا كان في السادس : تكون الأحوال جيدة بسبب البيع و الشراء في الحيوان فقط .
إذا كان في السابع : يكون معاش الناس من بلادهم و غير بلادهم و لهم ربح عظيم .
إذا كان في الثامن : يكثر معاش الناس و تتسع الأرزاق و السبب إجبار العساكر على الحركة .
إذا كان في التاسع : يحصل مرض و وخم سلامة و تكره الناس سكنى بلادهم .
إذا كان في العاشر : يعدل السلطان و يحصل الأمان و ينال الناس غنى و معزة تامة .
إذا كان في الحادي عشر : تبلغ الناس آمالهم و مرادهمك و تتحسن أحوالهم بالعساكر و النواب .
إذا كان في الثاني عشر : ترد الأخبار عن الأعداء سليمة من الأكدار و الأوهام و الخوف .
صاحب الرابع في البروج الإثني عشر غير محظوظ و راجع
إذا كان في الطالع : يكثر الطلب في الأراضي و تكثر الخسائر بسبب ذلك الطلب .
إذا كان في الثاني : يحصل للناس ظلم و قلة الزرع و الحاصل خروج الأقطاع عن اليد .
إذا كان في الثالث : يحصل للإنسان نكد من أهل بلده و يتكدر أهل البلد مثله .
إذا كان في الرابع : تكون أحوال الناس في شدة و يحصل فساد في المزروعات .
إذا كان في الخامس : يكون المعاش قليلا و تخسر الزراعة و ينقص الحبوب لذلك .
إذا كان في السادس : تقف حركات الناس و تخرب الأراضي و يحصل الوباء و الأمراض .
إذا كان في السابع : تقف حالة الشخص من بلده و تقطع الطرقات و تتوسط الأمور .
إذا كان في الثامن : يكثر الطلب على الناس بسبب الأملاك و ذلك كله من الظلم .
إذا كان في التاسع : تتفاوت أحوال الناس في الضرر من التغرب على البلد و الطمع .
إذا كان في العاشر : تتوسط أحوال الناس و تطمع الرؤساء في أموالهم و عقارهم .
إذا كان في الحادي عشر :تتوسط الأحوال من الشدة و من قطع الطرقات و قلة الدين .
إذا كان في الثاني عشر : ينال الناس خسارة في مثل الحيوانات و المماليك و العبيد .
********************************************
صاحب الخامس في البروج الإثني عشر محظوظ مستقيم
إذا كان في الطالع : تكون أحوال الناس ماشية من الأفراح و الأعراس و العبيد .
إذا كان في الثاني : تكون أحوال الناس جيدة مع معاش و أرزاق و أفراح عظيمة .
إذا كان في الثالث : تستفيد الناس من المعاملات و التجارة و سعة الرزق و الأمن .
إذا كان في الرابع : ينال الناس فرحا و سرورا و سعة في الرزق و سلامة في الأنفس .
إذا كان في الخامس : تكون عند الناس أفراح و زينة و خيرات و سعة و وقاية و حفظ .
إذا كان في السادس : لا خوف من الأمراض في هذا العام و إن كانت موجودة .
إذا كان في السابع : تغتنم الناس الخير بواسطة النساء و إن كان خيرهن قليلا .
إذا كان في الثامن : يزول الوباء و تنتظم الأمور و يظهر الإسلام و يعلو شأنه تماما .
إذا كان في التاسع : تستفيد الناس أموالا طائلة بسبب السفر للتجارة أو غير ذلك .
إذا كان في العاشر : يرتفع أمر السلطان و يحصل الوفاق بينه و بين رجاله الأمناء .
إذا كان في الحادي عشر : تنال الناس رجاءهم و مرادهم و من سعى للخير تحصل عليه .
إذا كان في الثاني عشر : يكثر المفسدون في الأرض و يذهب تعبهم هدرا و كدرا و أسفا .
صاحب الخامس في البروج الإثني عشر غير محظوظ و راجع
إذا كان في الطالع : تقف أحوال الناس و يقل الحاصل و الزرع و تقل الأفراح .
إذا كان في الثاني : ينال الناس خسارة بسبب المعاملات و عشرة الملوك و الحكام .
إذا كان في الثالث : تكون أحوال الناس متوسطة في الحركات و هم خائفون على الزرع .
إذا كان في الرابع : يكون الناس في شدة من قلة الحاصل و قطع الطرقات و الغلاء .
إذا كان في الخامس : تقف أحوال الناس في شدة بسبب قلة الأرزاق و ربما يكون غلق الأبواب .
إذا كان في السادس : يحصل مرض بالأطفال و العبيد و موت بالدواب و خوف من الأعداء .
إذا كان في السابع : يكون الحاصل قليلا و الخرج كثيرا و الهم أكثر و الخوف قليل .
إذا كان في الثامن : يخشى على الناس من وباء فتاك و مرض معد و هم و كدر .
إذا كان في التاسع : تحصل الخسائر بسبب الأسفار و تكسد التجارة تماما لذلك .
إذا كان في العاشر : تتكدر الناس بسبب مسائل سلطانية و يزول همهم و غمهم .
إذا كان في الحادي عشر : تتعب الناس و تجد و تجتهد و لا ينالون ما طلبوا إلا قليلا .
إذا كان في الثاني عشر : يكون الأعداء كثيرون يقفون عقبة في زيارة بيت الله الحرام .
********************************************
صاحب السادس أو زحل في البروج الإثني عشر محظوظ مستقيم
إذا كان في الطالع : يكون المعاش وسطا و تكثر الحبوب و ترخص بخير .
إذا كان في الثاني : ترتفع العاهات و تتوسط الأحوال و تكثر المزروعات بالفائدة .
إذا كان في الثالث : تكون الناس في تعب من حركاتهم و تقف الحركة قليلا .
إذا كان في الرابع : تكون أحوال الناس جيدة من قبل حاصل المزارع و غيرها .
إذا كان في الخامس : تكثر الفوائد من حاصل الزرع و فتح الطرقات و المراسلات .
إذا كان في السادس : يكون عند الناس هم لقلة اللحوم و موت الحيوان و العبيد .
إذا كان في السابع : تكون الناس في قلق من الأعداء و العساكر و لا خوف من ذلك .
إذا كان في الثامن : يكون معاش الناس من الرؤساء و تختلف الملوك و البادىء غالب .
إذا كان في التاسع : تفتح الطرقات المنقطعة و يكثر السفر للحجاز و بيوت العبادة .
إذا كان في العاشر : ينال الناس سعة في المعاش و يزول الوباء و تفتح الطرقات .
إذا كان في الحادي عشر : تتوسط أحوال الناس و يحصل العدل بعد الظلم و يزول الغلاء .
إذا كان في الثاني عشر : تخاف الناس من الأعداء و يكونون سالمين من الوباء و الظلم .
صاحب السادس أو زحل في البروج الإثني عشر غير محظوظ و راجع
إذا كان في الطالع : يخشى على الناس من الوباء أو الظلم أو سفك الدماء البريئة .
إذا كان في الثاني : تقل الأرزاق و تختلف الرؤساء و يحصل غلاء و وباء و أمراض .
إذا كان في الثالث : يكون فساد حال الناس من قلة الأمانة في الديانة و من الهروب .
إذا كان في الرابع : تكون الأحوال في شدة من العوارض و الوباء و الزلازل .
إذا كان في الخامس : تكون الناس في شدة من قطع الطرقات و فساد البلاد .
إذا كان في السادس : تكثر الأمراض المزمنة و تحصل أوجاع المفاصل و الظهر .
إذا كان في السابع : تفسد النساء و يحصل خوف من العساكر و قلة المعاش .
إذا كان في الثامن : تخاف الناس من الحروب و يحصل موت في الرؤساء .
إذا كان في التاسع : تحصل في الناس شدة من قطع الطرقات و قلة المؤونة و الخوف .
إذا كان في العاشر : تشتغل الناس بالحيرة و الوهم و الخوف من الظلم و المرض .
إذا كان في الحادي عشر : يكثر الجوع و يقل المعاش و تكون حالة المعاش في الوسط .
إذا كان في الثاني عشر : تشتد الحالة من الغلاء و القلة و حركات الأعداء و ظلم العساكر .
********************************************
صاحب السابع أو المشتري في البروج الإثني عشر محظوظ مستقيم
إذا كان في الطالع : تكون السنة سعيدة مع الأمن و سعة الأرزاق و المعاش .
إذا كان في الثاني : يكثر الرزق على الناس من سعة العيش و الأمن و العدل .
إذا كان في الثالث : تكون الأحوال جيدة بسبب حسن المعاش و الأمن .
إذا كان في الرابع : تشتغل الناس بالعمائر و المزارع و يحصل الأمن و العدل .
إذا كان في الخامس : تكون السنة مباركة فيها أفراح و أعراس و جودة محصول .
إذا كان في السادس : يحصل رخاء و عدل و يزول الوهم و الغم و الكدر من الناس .
إذا كان في السابع : تنتظم الأمور و تحل المشكلات على يد أكابر الرجال .
إذا كان في الثامن : يحصل أمن و صلح بين الملوك و يزول الوباء و الغلاء و الموت .
إذا كان في التاسع : تنتظم الحالة و تفتح الطرقات و تصل التجار بالخيرات .
إذا كان في العاشر : يحصل أمن و رخص و عدل و خيرات و أفراح و أعراس .
إذا كان في الحادي عشر : يكثر الإحسان و تتخلق الناس بالأخلاق الجميلة الحميدة .
إذا كان في الثاني عشر : يرتفع شأن الإسلام و يظهر نوره بالرغم من أعدائه اللئام .