السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
1- يعتبر التقويم الأمازيغي من بين أقدم التقويمات التي استعملها البشر على مر العصور،
إذ استعمله الأمازيغ منذ 2957 سنة، أي قبل 951 سنة من ميلاد المسيح عليه السلام.
2- إن التقويم الأمازيغي ليس مرتبطا بأي حادث ديني أو تعبدي...
بل مرتبط بحدث تاريخي،
3- هناك الكثير من الروايات التي تفسر أسباب لجوء الأمازيغ إلى اعتماد هذا التقويم،
غير أن الرواية الأكثر تداولا- خاصة عند بعض المنتسبين للحركة الأمازيغية – تعتبر أن اليوم الأول من هذا التقويم(قبل 951 ميلادية) يؤرخ لانتصار الأمازيغ بقيادة ملكهم شيشونغ (ciccung) على الفراعنة في فترة حكم رمسيس الثاني.
وبعد ذلك بدأ الأمازيغ يخلدون كل سنة ذكرى هذا الانتصار التاريخي.
ومنذ تلك المعركة أصبح ذلك اليوم رأس كل سنة جديدة حسب تقويم خاص.
ولا زالت الأبحاث والقراءات التي أنجزت حول هذا الموضوع قليلة وغير كافية ولا تجيب على كل التساؤلات، وسيبقى المجال مفتوحا لمزيد من البحث التاريخي والتنقيب الأنتروبولوجي والأثري لتفسير هذه الظاهرة المرتبطة بسكان شمال إفريقيا.
4- رأس السنة:
ويطلق عليه أيضا id usggas أي ليلة السنة،
وهو يوم يفصل بين فترتين، فترة البرد القارس وفترة الاعتدال،
كما يعتبر البداية السنوية في الإنجاز الحقيقي للأشغال الفلاحية.
5- الشهر الأوّل:
yanuyur هو الشهر الأول في السنة الأمازيغية،
وكلمة yanuyur مركبة من yan (أي واحد) و ayur (أي الشهر).
وآخر دعوانا أن الحمد لله ربّ العالمين