السحر الاسود,سحر بابل هاروت وماروت
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

تسخير الجن,تحضير الارواح,تعلم السحر الاسود,تعلم الروحانيات,طلاسم السحر,سحر المحبة,سحر التهييج,سحر الطلاق,سحر الربط,مخطوطات روحانيه,كتب السحر,الكنوز المدفونة,الخواتم الروحانيه,الملوك السبعة,الجلجلوتيه,البرهيتيه
 
الرئيسيةبحـثأحدث الصورالتسجيلدخولاتصل بنا

 

 كتاب مصابيح الضياء في معرفة المنازل والأنواء ( نوء الجوزاء)

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
السيد الحسيني
Admin
Admin
السيد الحسيني


عدد المساهمات : 97
مفيد : 3993
السٌّمعَة : 0
تاريخ التسجيل : 30/08/2014

كتاب مصابيح الضياء في معرفة المنازل والأنواء ( نوء الجوزاء) Empty
مُساهمةموضوع: كتاب مصابيح الضياء في معرفة المنازل والأنواء ( نوء الجوزاء)   كتاب مصابيح الضياء في معرفة المنازل والأنواء ( نوء الجوزاء) Emptyالجمعة نوفمبر 06, 2015 12:26 am

ثالثا : نوء الجوزاء .
هو النوء الذي يحل بعد نوء ( التويبع ) مباشرة ، ويأتي بعد نهايته نوء المرزم .

ويبدأ أول أيام نوء الجوزاء من يوم 3 تموز ( يوليو ) ، وينتهي بنهاية يوم 28 تموز ( يوليو ) .

لمدة ( 26 يوما ) .

ونوء الجوزاء يشمل منزلتين من منازل الشمس و القمر هما :

1 – منزلة الهقعة .
2 – منزلة الهنعة .

الأولى منهما ( الهقعة ) تقع في كوكبة الجوزاء ( الجبار ) .
والثانية منهما ( الهنعة ) تقع في برج التوأم ( الجوزاء ) ..

وقد أطلق على كلتا المنزلتين اسم نوء ( الجوزاء ) لوقوعهما في مجموعتين من النجوم ( برجين ، 
أو كوكبتين ) تحمل كل منهما اسم ( الجوزاء ) .
وإطلاق اسم ( الجوزاء ) على أحد هذين البرجين هو إطلاق صحيح عند علماء الهيئة المسلمين .. 
أما إطلاق اسم ( الجوزاء ) على البرج الآخر ؛ فهو إطلاق خاطئ .

وقد التبس إطلاق هذا الاسم ( الجوزاء ) على كثير ممن كتب عن البروج ، والأنواء ، والنجوم 
، والكوكبات .
فلا يدرون أيهما برج ( الجوزاء ) !

ولإيضاح ذلك الالتباس أقول :

عند علماء الهيئة المسلمين كان مسمى ( الجوزاء ) يطلق على ما يعرف اليوم باسم كوكبة ( الجبار ) ، أو الصياد .


أما ما يطلق عليه الناس اليوم اسم برج ( الجوزاء ) ؛ فانه عند علماء الهيئة المسلمين كان معروفا 
باسم برج ( التوأم ) .

قال الحسين بن يونس الحاسب في كتابه في هيئة الصور الفلكية ‏:‏

والناس مخطئون في ذلك ( يقصد : إطلاقهم اسم الجوزاء على برج التوأم ) ؛ وإنما الجوزاء هي 
الصورة المعروفة بالجبار ( كوكبة الجبار ) في الصور الجنوبية .
وقدم التوأم الأيمن بعض كواكب الجبار التي على تاجه‏.‏ .



الظواهر الطبيعية :

أبرز الملامح الطبيعية لنوء ( الجوزاء ) هو سيطرة منخفض الهند على معظم أجواء الجزيرة العربية ، التي يتبع الظواهر التالية :


1 – اشتداد الحر ( جمرة القيظ ) .

2 – كثرة السموم ، والعواصف .

3 – كثرة الغيوم المتجهة من الشرق إلى الغرب .

4 – ارتفاع الرطوبة النسبية .

5 – حدوث بعض فترات السكون التامة للرياح .

6 – نضوج ووفرة الفواكه الصيفية .

7 - نضوج بسر بواكير نخيل التمر .

8 - بداية من منتصف نوء الجوزاء ( دخول منزلة الهنعة ) يدخل موسم ( الصيف الرطب ) على السواحل ، وذلك حتى نهاية شهر أيلول ( سبتمبر ) .

ويسود السواحل خلال تلك الفترة ؛ ارتفاع في درجة الحرارة ، وفي معدلات نسب الرطوبة .
وتستمر بشكل متكرر .
كتاب مصابيح الضياء في معرفة المنازل والأنواء ( نوء الجوزاء) 1214852483

( 10 ) منزلة الهقعة : 
الموقع الفلكي : 

تقع بين منزلة الدبران في برج الثور في الشمال الغربي ، وبين منزلة الهنعة في برج التوأم 
في الشمال الشرقي .
بين دائرة البروج شمالا ، وخط الاستواء الفلكي جنوبا .

وأفضل وقت لرؤيتها مساء في فصل الشتاء في شهركانون ثاني ( يناير ) ، وشهر شباط ( فبراير ) .
وهي ترى قبل ذلك بأكثر من شهرين ، أي بداية من شهر تشرين الثاني ( نوفمبر ) .

وقت طلوعها : 

تنزلها الشمس ظاهريا مدة ( 13 يوما ) بداية من يوم 3 تموز ( يوليو ) ، لنهاية يوم 15 تموز ( يوليو ) .

المميزات الفلكية : 
هي ثلاثة نجوم ، من القدر الرابع ، تشبه الأثافي الصغار ، تشكل مثلث متساوي الأضلاع 
وهي رأس كوكبة الجوزاء ( الصياد ) أو ( الجبار ) .
وسميت الهقعة تشبيهاً بدائرة تكون في عنق الفرس .

وقد يقال للدابرة يكون الشق الفرس الهقعة .
وهي تكره ، يقال فرس مهقوع .
وهي على أعلى القدم اليسرى من برج التوأم ( الجوزاء ) ‏.

حكي عن ابن عباس أنه قال لرجل طلق زوجته :
عدد نجوم السماء يجزئك منها هقعة الجوزاء .

وقد عرفت كوكبة الجوزاء قديما ، قبل عام 2703 قبل الهجرة ( 2000 قبل الميلاد ) ،
أو ما يزيد عن ذلك .. 

حيث عرفها الكلدانيون ، وأطلقوا عليها اسم ( تموز ) .

وعرفها قدماء المصريين باسم ( حورس ) ، ابن الشمس . 

وفي الأدب اليوناني القديم عرفت باسم ( أوريون ) ، ابن الإله _ المزعوم _ نبتون . 

فقد تخيلوها تمثل قوام جبار ، ضخم ، صياد _ لذا فهي تدعى أحيانا بكوكبة الصياد _ له 

منكبان عريضان يمتدان بين نجمي إبط الجوزاء في الكتف اليمنى ، والمرزم في الكتف اليسرى ، ذي القدر الثاني . 
ويلتف على وسطه نطاقه المرصع بثلاثة نجوم زرقاء متساوية في اللمعان ، من القدر الثاني . 

وقد عرفها علماء الهيئة المسلمين ، وأطلقوا الأسماء العربية على جميع نجومها اللامعة ..

وأطلقوا على النجم الأوسط من حزام الجبار ، الواقع على خط الاستواء السماوي اسم ( النيلم ) .

ويتدلى من ( النيلم ) سيف ، ينتهي طرفه بنجم السيف ( من القدر الثاني ) يحمل في يده 

اليمنى هراوة ضخمة يطارد بها الحيوانات التي تفر مذعورة في كل اتجاه حوله . 

ولذلك تصوروا حوله مجموعات من حيوانات الصيد ، كبرج الكلب الأكبر ، والكلب الأصغر ، والثور ، وكوكبات : 

وحيد القرن ، الأرنب ، والحمامة . 

وأشهر نجوم هذه الكوكبة نجم ( إبط الجوزاء ) ، وهو نجم من القدر الأول يكبر الشمس بنحو ( 340 ) مرة .

ويبلغ قطره ( 290 ) مليون ميل ، أي أن قطره يساوي قطر مدار الأرض حول الشمس 

وأخيرا فان هذه المجموعة تعتبر درة من درر السماء . فهي أنصع ، وأجمل مجموعة في السماء ، وجميع نجومها ساطعة من الدرجة الأولى ، بأسمائها العربية . 

مثل : 

إبط الجوزاء : في كتف الجبار اليمنى ، ( من القدر الأول ) .

المرزم : في كتف الجبار اليسرى ( من القدر الثاني ) .

النيلم : النجم الأوسط من حزام الجبار ( من اقدر الثاني ) .

الرجل : طرف قدم الجبار اليسرى ( من القدر الثاني ) .

السيف : سيف الجبار ( من القدر الثاني ) .

النطاق : حزام الجبار ( من القدر الثاني ) .

الهقعة : رأس الجبار ( ثلاثة نجوم من القدر الرابع ) .

__________________
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
السيد الحسيني
Admin
Admin
السيد الحسيني


عدد المساهمات : 97
مفيد : 3993
السٌّمعَة : 0
تاريخ التسجيل : 30/08/2014

كتاب مصابيح الضياء في معرفة المنازل والأنواء ( نوء الجوزاء) Empty
مُساهمةموضوع: رد: كتاب مصابيح الضياء في معرفة المنازل والأنواء ( نوء الجوزاء)   كتاب مصابيح الضياء في معرفة المنازل والأنواء ( نوء الجوزاء) Emptyالجمعة نوفمبر 06, 2015 12:26 am

كتاب مصابيح الضياء في معرفة المنازل والأنواء ( نوء الجوزاء) 1214853113

الظواهر الطبيعية :

- تشتد فيها حرارة الجو .

- تنصرف فيها الشمس إلى الجنوب .

- يظهر ظل الزوال بعد عدمه ، بمعدل ثلث قدم ( 10 سنتيمتر ) .

- تكثر في نوءها السمائم ، والعواصف الترابية .

- يندر فيها سقوط المطر ( بقدرة الله تعالى ) .

- يسود فيه موسم الرياح الشمالية المحملة بالغبار ، والأتربة .
والتي تمتاز بأنها رياح جافة ، حارة ، غير مستقرة ، تنشط على فترات .
تبلغ ذروتها وسط النهار . 

لذلك فان فرص تقلب الجو ، وهبوب الرياح المثيرة للغبار لا زال حدوثها متوافر .

ويمتد موسم هبوب تلك الرياح من وقت دخول فصل الصيف في 21 حزيران ( يونيه ) ، حتى منتصف شهر تموز ( يوليو ) .

وهي الفترة الجافة من فصل الصيف .

- يبلغ فيه متوسط درجة الحرارة الصغرى ( 26 درجة مئوية ) .

- يبلغ فيه متوسط درجة الحرارة الكبرى ( 44 درجة مئوية ) . 


- يبلغ طول النهار في أولها ( 13 ساعة و 45 دقيقة ) . 

- يبلغ طول الليل في أوله ( 10 ساعات و 15 دقيقة ) .

- يستمر الليل بأخذ درجتين من النهار ( 9 دقائق ) حتى يبلغ طوله في نهاية منزلة الهقعة ( 10 ساعات و 24 دقيقة ) .

- خلال الفترة من اليوم التاسع من منزلة الدبران ( 28 حزيران / يونيه ) حتى اليوم الخامس من منزلة الهقعة 
( 7 تموز / يوليو ) يكون وقت غروب الشمس ، وأذان صلاة العشاء قد بلغا أقصى مدى لهما في التأخر طوال العام .

- تتوفر فيها الفواكه الصيفية .

- ينضج فيه العنب ، ويحمر ، ويطيب أكله .

- فيه باكورة الرطب في الإحساء .

- ويبدأ فيها نضوج حبات بلح بواكير النخل .

- يتوفر فيها التين .

- يزهر فيها شجر الأثل .

- يكثر فيها انتشار الذر ( النمل الصغير ) .


المظاهر البشرية :

- أول بارح الجوزاء .

- المنزلة الثالثة من منازل فصل الصيف .

- أول منزلة من منازل نوء الجوزاء .

- تعرف عند عامة أهل الحرث باسم ( محلف الجوزاء الأولى ) .

- يطيب بعدها الغوص لاستخراج اللؤلؤ .

- يستحب فيها تناول المبردات ، واستعمال ما طبعه البرودة ، والرطوبة : كالكوسة ، والقثاء ، والخيار ، والقرع ، والألبان ، وجميع الخضروات الغضة . 

- ينصح فيها المزارعون بكثرة سقي المزروعات ، مع تقصير فترات الري ، وعدم الإسراف .

وقيل :

ان من غرس فيها شجرا بالتراب لا يسقط من ثمره شيء .

- يستمر فيها قطع الأخشاب ، إلى نهاية نوء الهنعة . ويستحسن تغطيتها بورقها ، لئلا تفطرها الشمس .


- يجب فيه التوقف عن ري أشجار العنب الا عند الحاجة .


يزرع في منزلة الهقعة :

- البطيخ .
- الشمام .
- الباذنجان .
- الذرة .
- القثاء .
- القرعيات .
- الملوخية .
- الكوسة .
- الخيار .
- الجرجير .
- قرع النجد .

تقول العرب في دخولها : 

( إذا طلعت الجوزاء ، توقدت المعزاء ، وكنست الظباء ، وعرقت العلباء ، وطاب الخباء ) .

يعنون بطلوع الجوزاء :
الهقعة ، والهنعة معا . والمعزاء : الأرض الصلبة ؛ تتوقد من شدة حر الشمس . 

وقولهم : كنست الظباء : 
يريدون أنها تدخل الكنس من شدة الحر . واحدها كناس : وهو المخبأ ، فتصاد فيه
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
كتاب مصابيح الضياء في معرفة المنازل والأنواء ( نوء الجوزاء)
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» كتاب مصابيح الضياء في معرفة المنازل والأنواء ( نوء التويبع)
» كتاب مصابيح الضياء في معرفة المنازل والأنواء (صور البروج)
» كتاب مصابيح الضياء في معرفة المنازل والأنواء (نوء الذراعين)
» كتاب مصابيح الضياء في معرفة المنازل والأنواء (نوء الثريا)
» كتاب مصابيح الضياء في معرفة المنازل والأنواء (البروج)

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
السحر الاسود,سحر بابل هاروت وماروت :: علم الفلك-
انتقل الى: