أوج أو حضيض الكواكب لها دلاله قوية في التحليل الدوائر الفلكية أو استنباط الشهادات
وارى أن معظم المنجمين في عصرنا هذا اهملو كثير من القواعد التنجيمية وهذا أدى إلى عدم إصابتهم
في الحكم أو التوقع
وهذا شجع منتقدين التنجيم لمهاجمة علم التنجيم والسبب الذي ذكرته سابقاً
والأوج أو الحضيض هي من ضمن القواعد المهجورة
ومعنى أوج الكوكب هو الموضع الذي إذا بلغ إليه الكوكب كان أرفع
مايكون في فلكه من الأرض ويقابله الموضع الذي يقال له الحضيض
وهو اقرب موضع في فلكه من الأرض ,وإذا كان الكوكب في الأوج كان قوياً
وإذا كان في الحضيض كان ضعيفاً وإذا كان الكوكب في النصف الأول
من الفلك البروج كان هابطاً إلى الحضيض وفي النصف الثاني
من الفلك البروج يكون صاعداً إلى رأس الأوج وكانت دلالته قوية كمثل الوتد
لو كان الكوكب في الأوج وهو في وتد فأنه يكون دلالته قوية جداً اكثر من أي كوكب إذا كان ليس في الأوج
وهو في وتد
ولكن إذا كان الكوكب في الأوج ولكن في مايلي الوتد في هذه الحالة يكون في منزلة الوتد وهكذا
لو كان الكوكب في الحضيض وهو في وتد سوف يكون كأنه في مايلي وتد
وهذا جدول يبين اوج وحضيض الكواكب في البروج
1- أوج القمر فهو متحرك سريعاً غير ثابت في موضع واحد فيظهر من ذلك القاعدة
2- أوج زحل/ في الدرجة الخامسة من برج القوس .... وحضيضه / من درجة 5 من برج الجوزاء
3- أوج المشتري / في الدرجة 23 من برج السنبلة ..... وحضيضه / من درجة 23 من برج الحوت
4- أوج المريخ / في الدرجة 5 من برج الأسد .... وحضيضه / من درجة 5 من برج الدلو
5- أوج الشمس والزهرة / في الدرجة 23 من برج الجوزاء .... وحضيضه / من درجة 23 من برج القوس
6- أوج عطارد / في الدرجة 23 من البرج الميزان .... وحضيضه / من درجة 23من برج الحمل